حسب دراسة حديثة يمكن للشوندر (الشمندر) أن يكون خير غذاء ومعجزة حقيقية
بالنسبة للرياضيين الذين يمارسون الرياضيات التي تطلب لياقة وجهد بدني
عالي. هذه نتائج دراسة أجريت بجامعة إكستر البريطانية مع مشاركين تحسن
أدائهم الرياضي بمعدل ١٦٪ في المئة بعد تناولهم الشوندر.
العناصر المسئولة عن زيادة الأداء وفقًا للدراسة التي تمت بإشراف
البروفيسور أندي جونز هو محتوى النترات العالية في خضار الشوندر، حيث يتم
امتصاص النترات (NO3) بسرعة في المعدة والأمعاء الدقيقة وجزء يمر عبر الغدد
اللعابية في الفم مرة أخرى.
تتحول النترات في الفم بواسطة بعض البكتريات إلى نتريت (NO2) لتذهب إلى المعدة لتتحول إلى غاز هو أول أكسيد النيتروجين (NO) بواسطة حمض المعدة ومن ثم يدخل إلى الدم ويتوزع على كافة أنحاء الجسم لأداء بعض الوظائف المسئولة عن ردود فعل مختلفة في الجسم.
يقوم أكسيد النتريك، بتوسع الأوعية الدموية والشرايين على سبيل المثال، أيضاً يقوم بتغذية الدم بالأكسجين، ويحسن من الدورة الدموية في العضلات والأعضاء، أما عند الرياضة التي تطلب إلى جهد بدني يقوم الأكسيد بالتأثير على العضلات للتقليل من استهلاك الأكسجين، وبالتالي يقل استهلاك الطاقة من الجسم ويتم تخزينه بشكل أفضل كما شرحه البروفيسور جونز.
في اخفض مستويات الإجهاد كان استهلاك الأوكسجين منخفضاً بنسبة ٥٪ إلى ١٠٪ بالمقارنة مع الآخرين دون تناول الشوندر كما يدعي جونز، أما في أقصى وأعلى مستويات الإجهاد والتحمل وصل الاستهلاك إلى نسبة ١٥٪ إلى ٢٠٪ أقل بالمقارنة مع الأداء دون تناول الشوندر.
شارك في التجربة ٨ من الذكور يتمتعون بصحة جيدة تراوحت أعمارهم بين ١٩ و ٣٨ عاماً. شرب فيها المشاركون عصير الشوندر ستة أيام على التوالي بكمية نصف لتر في اليوم وكان عليهم في أخر الأيام الثلاثة إجراء تمارين رياضية تطلب تحمل وجهد بدني، وقام المشاركون بإجراء هذه التمارين أو الاستمرار بممارسة هذه التمارين في متوسط زمني قدره ١١:٢٥ دقيقة.
في تجربة ثانية حصل المشاركون على عصير أخر له نفس اللون (عصير المشمش) وقاموا بنفس التمارين حيث أظهرت النتائج أن المشاركين ظهرت عليهم علامات التعب والإجهاد قبل ٩٢ ثانية بالمقارنة مع الوقت في التجربة الأولى أي في فترة زمنية قدرها ٠٩:٥٣ دقيقة. وبواسطة قناع الغاز للجهاز التنفسي تمكن الباحثون من قياس استهلاك الأوكسجين حيث تبين انخفاض في الاستهلاك بنسبة ١٩٪ في المائة وبالتالي انخفاض في استهلاك الطاقة في التجربة الأولى. تأثير إيجابي آخر للشوندر وهام هو دور النترات أيضًا في خفض ضغط الدم.
تتحول النترات في الفم بواسطة بعض البكتريات إلى نتريت (NO2) لتذهب إلى المعدة لتتحول إلى غاز هو أول أكسيد النيتروجين (NO) بواسطة حمض المعدة ومن ثم يدخل إلى الدم ويتوزع على كافة أنحاء الجسم لأداء بعض الوظائف المسئولة عن ردود فعل مختلفة في الجسم.
يقوم أكسيد النتريك، بتوسع الأوعية الدموية والشرايين على سبيل المثال، أيضاً يقوم بتغذية الدم بالأكسجين، ويحسن من الدورة الدموية في العضلات والأعضاء، أما عند الرياضة التي تطلب إلى جهد بدني يقوم الأكسيد بالتأثير على العضلات للتقليل من استهلاك الأكسجين، وبالتالي يقل استهلاك الطاقة من الجسم ويتم تخزينه بشكل أفضل كما شرحه البروفيسور جونز.
في اخفض مستويات الإجهاد كان استهلاك الأوكسجين منخفضاً بنسبة ٥٪ إلى ١٠٪ بالمقارنة مع الآخرين دون تناول الشوندر كما يدعي جونز، أما في أقصى وأعلى مستويات الإجهاد والتحمل وصل الاستهلاك إلى نسبة ١٥٪ إلى ٢٠٪ أقل بالمقارنة مع الأداء دون تناول الشوندر.
شارك في التجربة ٨ من الذكور يتمتعون بصحة جيدة تراوحت أعمارهم بين ١٩ و ٣٨ عاماً. شرب فيها المشاركون عصير الشوندر ستة أيام على التوالي بكمية نصف لتر في اليوم وكان عليهم في أخر الأيام الثلاثة إجراء تمارين رياضية تطلب تحمل وجهد بدني، وقام المشاركون بإجراء هذه التمارين أو الاستمرار بممارسة هذه التمارين في متوسط زمني قدره ١١:٢٥ دقيقة.
في تجربة ثانية حصل المشاركون على عصير أخر له نفس اللون (عصير المشمش) وقاموا بنفس التمارين حيث أظهرت النتائج أن المشاركين ظهرت عليهم علامات التعب والإجهاد قبل ٩٢ ثانية بالمقارنة مع الوقت في التجربة الأولى أي في فترة زمنية قدرها ٠٩:٥٣ دقيقة. وبواسطة قناع الغاز للجهاز التنفسي تمكن الباحثون من قياس استهلاك الأوكسجين حيث تبين انخفاض في الاستهلاك بنسبة ١٩٪ في المائة وبالتالي انخفاض في استهلاك الطاقة في التجربة الأولى. تأثير إيجابي آخر للشوندر وهام هو دور النترات أيضًا في خفض ضغط الدم.